جائزة الإمارات للطاقة هي جائزة إقليمية تُمنح كل عامين لتشجيع الاستخدام الرشيد للطاقة والموارد. وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة البديلة والاستدامة وحماية البيئة.
رسالة
الرئيس الفخري لجائزة الإمارات للطاقة و رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي
ان من أهم مقومات رسوخ دبي كمركز عالمي للتجارة والأعمال والسياحة توفر بنية تحتية متكاملة وذات كفاءة عالية، والتي لعبت دوراً كبيراً في نمو الإمارة. وإننا اليوم بحاجة إلى استنباط الحلول والأفكار المبتكرة لبناء مستقبل دبي القائم على التنمية المستدامة التي تشكّل جزءاً أساسياً في كل ما نقوم به.
وتلعب “جائزة الإمارات للطاقة” دوراً مهماً في بلوغ هذا الهدف، وهي تعتبر دعماً مهماً لمبادرة “اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، حيث ستسهم الجائزة في استنباط أفكار جديدة، والتحفيز على الإبداع والتفكير العلمي وفقاً لأعلى المستويات العالمية بما يعود بالفائدة على البشرية جمعاء.
إن الإبداع يثريه استخدام العقل والعلوم. وأنا أتمنى لكم جميعاً كل النجاح في ترجمة رؤاكم إلى إنجازات حقيقية من شأنها جعل الطاقة المستدامة واقعاً ملموساً من خلال هذه الجائزة.
سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم
رسالة
رئيس جائزة الإمارات للطاقة و نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة
يلتزم “المجلس الأعلى للطاقة” بتنفيذ رؤية قيادتنا الرشيدة والمتمثلة في تحقيق التنمية المستدامة. وتمتلك “جائزة الإمارات للطاقة بدبي” القدرة على جمع أهم الأفكار الإبداعية تحت مظلتها للمساهمة في تحقيق هذا الهدف.
وتشمل الجائزة العديد من الفئات التي تضم أفضل الممارسات العالمية والأفكار الإبداعية التي من شأنها تسليط الضوء على الفرص المتاحة والتغلب على التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة. كما أنها ستساعد على إيجاد رؤى خلاقة وممارسات رشيدة من شأنها الوصول إلى حلول وأساليب جديدة تضمن تحقيق التنمية المستدامة، مما يعزز رؤية دبي كقطب رائد في الاقتصاد المعرفي من خلال تقدير أفضل الممارسات العالمية.
ونحن نستطيع اليوم تأسيس بيئة عمل بالتعاون مع شركائنا ومتعاملينا تضمن لنا مستقبلاً أفضل من خلال الارتقاء بمهاراتنا والالتزام بواجباتنا تجاه مجتمعنا واقتصادنا.